تقع الجبيل في المنطقة الشرقية على شاطئ الخليج العربي، وبالرغم أنها مدينة صناعية إلا أنها تتميز بالجمال والشواطئ الرائعة والمساحات الخضراء، بالإضافة إلى كونها محمية طبيعية تعيش فيها حيوانات وطيور نادرة. أفضل وقت لزيارة المدينة والاستمتاع بمعالمها من شهر أكتوبر حتى فبراير. استمتع بزيارة المتنزهات والشواطئ وحضور المهرجانات المتنوعة، أوالاستمتاع بسباقات الجِمال وممارسة الأنشطة المسلية. بمجرد وصولك الجبيل، يمكنك التوجه فوراً إلى "شاطئ الفناتير" أو "شاطئ النخيل"، واستمتع بالمماشي التي تناسب هواة المشي والجري. بعد ذلك، يمكنك تناول الطعام في أحد المطاعم والكافيهات العديدة الموجودة على امتداد كورنيش الفناتير. في حديقة الأندلس، استمتع بالمشي وسط المناظر الجميلة، أو ركوب الدراجات، كما يوجد مناطق لعب للأطفال وشاحنات طعام. أثناء تواجدك في المدينة، لا تفوت زيارة ميناء الجبيل، وهو مركز تاريخي مهم لاستخراج اللؤلؤ من قاع البحر.

برج الطوية الأثري

نبذة عن برج الطوية الأثري

يعد برج الطوية الأثري برجا طينيًّا يحكي قصة مجد حفظت في ذاكرة التاريخ، يقع في غرب محافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية، شيد بأمر من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود  عام 1928م، تزامنًا مع فترة نشأة مدينة الجبيل آنذاك، إذ يعد البرج إرثًا تاريخيًّا ومعلمًا مهمًّا في المنطقة، يفد إليه السياح وهواة الآثار والتاريخ.

قصة برج الطوية

ويعود السبب في بناء برج الطوية إلى حماية  البئر التي تقع بجواره وهي بئر الطوية، وكذلك حماية المدن والقرى الساحلية، وخاصة بعد موقعة السبلة، إذ يعد البرج أيقونة لامعة على توحيد المملكة وضم الجبيل إليها، فهو برج أثري صمم بنمط العمارة النجدية القديمة، حيث بني من الحجارة والطين، ويقدر ارتفاعه بنحو 12 مترا، وأما قطره فيبلغ نحو 9 أمتار، ويتكون من ثلاثة طوابق، كما يتضمن جداره السميك ثقوبا عدة؛ ليتمكن الحراس من الرمي والتصدي لأي هجوم أو عدوان خارجي.

اسم الطوية
وسمي البرج بالطوية نسبة إلى منطقة الطوية قبل وجود البئر والبرج، والتي تعني عند أهل المنطقة الأعاصير الرملية التي كانت موجودة في تلك المنطقة.